أثبتت دراسة إكلينيكية صينية ان الكوركومين مخفض جيد لنسبة الكوليسترول ومضاد للتخثر بشكل جيد كما اثبتت الدراسات أن للكركم تأثيراً على الخلايا السرطانية وربما يكون علاجاً ناجحاً في إيقاف خطر حدوث السرطان المبكر. كما ثبت ان الكركم يزيد من افرازات الصفراء، وله قدرة عجيبة في حماية المعدة من القرحة والكبد من الأمراض وكذلك تخليص الكبد من سمومه الناتجة من شرب الخمر. كما قامت دراسة على المدخنين واثبتت الدراسة ان الكركم يمنع حدوث طفرة الخلايا التي يسببها الدخان.وقد اثبتت دراسة ألمانية ان الكركم يعالج تخمة المعدة وذلك بسبب تنشيطه المرارة لإفراز الصفراء.
قامت دراسات بحثية بجامعة شيكاغو على تأثير الكركم على مرض الروماتزم، وقارنوا تأثيره بتأثير الهيدروكورتيزون واثبتت الدراسة ان تأثير الكركم كان أقوى من تأثير الهيدروكورتيزون كعلاج للروماتزم (ملاحظة: الدراسة المقارنة بين الكركم والهيدروكورتيزون تمت فقط على الروماتيزم وليس على امراض أخرى). كما قامت دراسة أخرى على تأثير مركب الكوركومين (المركب الرئيسي في الكركم) على أنواع من الميكروبات ، واثبتت الدراسة ان الكوركومين يعد من أقوى المواد المضادة للميكروبات (ليس أقوى وإنما من أقوى). كما ثبت أن له تأثيراً قوياً كمادة مضادة للأكسدة أكثر من فيتامين (E).
وفضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد، وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين ( د3), إلى أن مادة ( كركومين ) - وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة - هي الأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية ( دي إن إيه ) وإعاقة برمجة الإشارات الخلوية ، وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية الانتحار الذاتي.
ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة ( التغذية والسرطان ) أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليجرام يوميا من خلاصة كركومين مع وجبة غنية بالمغذيات، حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
لقد أثبتت كل الدراسات أن المركب الرئيسي في الكركم المعروف باسم كوركومين يساعد بشكل كبير للحد من تكوين الجلطة.
كما قامت كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بدراسة تقويمية للكركم لتأثيره على قرحة المعدة والاثني عشر واثبتت النتائج قوة تأثير الكركم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر ، وقد نشرت نتائج الدراسة في المجلة العالمية
(Ethnopharmacology)
كما ان الكركم يستعمل حالياً في علاج التهابات أخرى مثل الربو والإكزيما.
الإستعمال الخارجي: يستعمل المسحوق لعلاج الجروح الحديثة وذلك بذره فوق الجرح وبالنسبة للسع الحشرات تدهن بمرهم محضر من مسحوق الكركم مع الفازلين. كما يستعمل نفس المرهم لمرض القوبا الجلدي وكذلك ضد الكلف وبعض البقع السوداء في الوجه والرقبة.وبالنسبة لالتهاب اللثة وتقرحات الفم فيستعمل مغلي الكركم غرغرة.
ولعلاج الهالات السوداء يمكن استخدام الكركم بعد سحقه سحقاً ناعماً وخلطه مع الفازلين أو زيت الزيتون والدهان به مرتين يومياً مرة في الصباح ومرة في المساء.
الجرعات المأمونة:الجرعات المأمونة للكركم هي بين 05 - 1 جرام من مسحوق الكركم توزع على ثلاث جرعات في اليوم الواحد بين الوجبات. أو بين 15 - 3 جرامات موزعة على اليوم تذاب كل جرعة في حليب دافئ.
أما في حالة استخدام مركب الكوركومين النقي فإن الجرعة تكون 1200 مليجرام موزعة على ثلاث مرات في اليوم. أما بالنسبة للكبسولات فإن كل كبسولة تحتوي على 300 مليجرام حيث تؤخذ كبسولة واحدة ثلاث مرات يومياً.
أما الأقراص فيحتوي كل قرص 450 مليجرام من الخلاصة الجافة يؤخذ قرص واحد بعد الوجبات الثلاث. أما الصبغة فتؤخذ مابين 10 - 30 نقطة ثلاث مرات يومياً. وبالنسبة للخلاصة السائلة فتؤخذ ملعقتان ثلاث مرات يومياً.
تستخدم الجرعات التي ذكرناها أعلاه لعلاج العديد من الأمراض ومنها: الروماتزم أو داء النقرس.- زيادة افراز الصفراء.- أمراض الكبد. قرحة المعدة والاثني عشر.- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع التخثر.- مضاد للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد.- لمنع تكون خلايا سرطانية.- لقتل البكتيريا في الأمعاء.- لعلاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين.
الأضرار الجانبية : يجب عدم الاستمرار في استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة العادية لأن ذلك قد يسبب بعض الآلام في المعدة.- قد تظهر آلام في المرارة وذلك نتيجة استخدام الكركم والمرارة مصابة بحصى المرارة ولذلك يجب عدم استخدام الكركم في حالة مرض المرارة. كما يجب على الأم الحامل عدم استخدام الكركم للعلاج خلال الحمل.
التداخلات الدوائية: يجب عدم استخدام مستحضرات الكركم مع أي أدوية كيميائية أو عشبية وبالأخص الأسبرين أو الورفارين أو أي مستحضر مضاد التخثر وكذلك أدوية الضغط. ولكن لا بأس من استعمال الكركم مع الأكل كمادة منكهة أو كمادة صابغة.
مستحضرات الكركم المتوافرة في الأسواق العالمية: يوجد من الكركم مسحوقه وكبسولات وأقراص وخلاصة سائلة وصبغة. كما يباع مركب الكوركومين تجارياً كمادة نقية.
أخي فضلا شارك الموضوع لتعم الفائدة ولاتنسى دعمنا بلايك على صفحتنا على الفيس بوك في الأعلى تشجيعا لنا وأي استفسار أو سؤال ضع تعليق في الأسفل بارك الله فيك.
0 تعليقات
تعليقك يهمنا