هذا كتاب ألفه أبو بكر محمد بن زكريا الرازي المتطبّب في طبّ جمع فيه الأمراض الكائنة في بدن الإنسان ومعالجاتها وسمّاه الحاوي أنه يحتوي على جميع الكتب وأقاويل القدماء الفضلاء من أهل هذه الصناعة وقد بدء بذكر ذلك من رأس الإنسان وما ينزله من الأمراض فيه . فرحمه الله ونفع الباحثين به .
إن الرازي أرسى دعائم الطب التجريبي على الحيوانات، فقد كان يجرب بعض الأدوية على القرود فإن أثبتت كفاءة وأمانًا جربها مع الإنسان، وهذا من أروع ما يكون، ومعظم الأدوية الآن لا يمكن إجازتها إلا بتجارب على الحيوانات كما كان يفعل الرازي.
ولقد كان من نتيجة هذا الأسلوب العلمي المتميز للرازي، أن وصل إلى الكثير من النتائج المذهلة، وحقق سبقًا علميًّا في كثير من الأمور.
فالرازي هو أول مبتكر لخيوط الجراحة، وقد ابتكرها من أمعاء القطة! وقد ظلت تستعمل بعد وفاته لعدة قرون، ولم يتوقف الجراحون عن استعمالها إلا منذ سنوات معدودة في أواخر القرن العشرين، عند اختراع أنواع أفضل من الخيوط، وهذه الخيوط هي المعروفة بخيوط أمعاء القط.. ".
والرازي هو أول من صنع مراهم الزئبق.
وهو أول من فرَّق بين النزيف الوريدي والنزيف الشرياني، واستخدام الضغط بالأصابع لإيقاف النزف الوريدي، واستخدم الربط لإيقاف النزيف الشرياني، وهذا عين ما يستخدم الآن!!
وهو أول من وصف عملية استخراج الماء من العيون..
وهو أول من استخدم الأفيون في علاج حالات السعال الجاف..
وهو أول من أدخل المليِّنات في علم الصيدلة..
وهو أول من اعتبر الحمَّى عرضًا لا مرضًا.
وكان يهتم بالتعليق على وصف البول ودم المريض للخروج منهما بمعلومات تفيده في العلاج.
كما نصح بتجنب الأدوية الكيميائية إذا كانت هناك فرصة للعلاج بالغذاء والأعشاب، وهو عين ما ينصح به الأطباء الآن.
ومع ذالك فقد كان الرازي متأثرا بالفلسفة وقد تجد أخي الحبيب في هذا الكتاب أشياء تخالف دينا الحنيف لذلك فإن هذا الكتاب
لآيقدر على فهم مافيه إلا المختصين في علم الشريعة والطب فليتنبه لذالك .
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على أحد الروابط:
سم الله واضغط هنا
أخي فضلا شارك الموضوع لتعم الفائدة ولآتنسوني من صالح دعائكم.
0 تعليقات
تعليقك يهمنا