كتاب صحيح الطب النبوي في ضوء الكتاب والسنة...



إن من السنن الكونية التي خلقها الله سبحانه وتعالى الأمراض ، وهي من الابتلاء الذي قدره الله على عباده ، ويكون فيه النفع للمؤمنين منهم ، فعن صهيب الرومي e قال: قال رسول الله e :"عجباً لأمر المؤمن إن أمر كله خير وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" . رواه مسلم في كتاب الزهد برقم (2999).

ومن المعلوم أن الإبتلاءات من الأمراض وغيرها ، إما أن تكون رفع درجات ، أو تكفير سيئات ، أو عقوبة والعياذ بالله .

ومن فضل الله تعالى على المؤمنين أن جعل الأمراض التي قدرها عليهم كفارات للذنوب والخطايا ، فعن ابن مسعود t ، أن رسول الله e قال: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " رواه البخاري في كتاب المرض برقم (5660) ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب برقم (6511).

وكما أن الله سبحانه وتعالى أنزل الداء أنزل معه الدواء ، ويكون رحمةً منه وفضلاً على عباده ، مؤمنهم وكافرهم . فعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن الله لم ينـزل داءً إلا وأنزل له دواءً ؛ جهله من جهله ، وعلمه من علمه".
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على احد الروابط : 
سم الله واضغط هنا

أخي فضلا شارك الموضوع لتعم الفائدة ولآتنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب جزاكم الله خيرا. 







إرسال تعليق

0 تعليقات